قصيدة فلسطين

ريما ..
أكتر من روعة ..

بيووووم .. خرجت غولدا مائير وقالت بلهجة مُحترقة من الداخل
" إن أكتر ما يُقلقني ويُرعبني هو ولادة طفل ٌ فلسطينيّ "

ليش يا ريما .. ؟؟
ببساطة لإنها عرّفت ماهيّة ذاك الشعب ..
إن قال .. فعل ..
وإن فعل .. أوجع .. فزلزل ..

فتلك الأنثى .. تلك الزهرة .. فلسطين ..
هي من تُنجب ذاك الثائر .. ذاك الشهيد ..
من صُلب رحمها ..
فإذا ما أنجبته ..
زرعته في الأرض ..
ليستمد جذوره من جوف باطنها ..
وعندها .. تُفطمه عل حُب ألارض ..
حُب الوطن ..
فإذا ما أعتلى درب الكفاح ..
درب التمرّد والعصيان ..
حمل الراحة َ والروح ِ على الأكُفَ ..
وانتفض ..
ببندقية البقاء ..
ليمضي .. على درب الشهادة ..
فتلك اسمى غاياتنا ..
نصر ٌ من الله .. أو شهادة ..
فإذا ما عاد الشهيد ..
حضنته الأرض (تلك الأم) .. بلقاء ِ أمّ ٍ ثكلى ..
بعد أن عزَ اللقاء ..
فارتقت .. برُقيّه ..
واعتلت .. لتنهض في وجه الدمار ..
في وجه العبودية ..

فحسبي ..
أنا فلسطين ..
بل وأنا أم َ الشهيد ..






عائدوووووووووووووووووووووووووووون

موضوع رائع وكلمات أروع
مشكورة كتيييييييييييييير